في البداية أود أن تعطينا نبذة عن شركة زين للاتصالات؟
شركة زين تأسست عام 1983 تحت اسم شركة الاتصالات المتنقلة في الكويت M T C، وكانت أول شركة مساهمة للاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط يملكها القطاع الخاص. ومنذ أن تولى قيادتها الدكتور سعد البراك عام 2002 بدأت مرحلة من النمو باتفاقية العلامة التجارية مع شركة فودافون العالمية وفي عام 2003 تبنت سياسة التوسع الخارجي وأطلقت ما يسمى بالرؤية 3×3×3 التي تهدف إلى أن تصبح الشركة، مشغلا إقليميا في السنوات الثلاث الأولى، وفي السنوات الثلاث الثانية مشغلا دوليا، وفي السنوات الثلاث الأخيرة مشغلا عالميا. وفي أقل من السنوات الثلاث الأولى توسعت الشركة ووصلت خدماتها إلى ست دول شرق أوسطية عربية، هي : الأردن، لبنان، البحرين، العراق، الكويت، والسودان، ثم انتقلت إلى إفريقيا لتغطي خدماتها 14 دولة من خلال استحواذها على شركة سيلتل صاحبة الخبرة في الأسواق الإفريقية. ونحن اليوم موجودون في 22 دولة وتغطي خدماتنا مساحة من الأرض يسكنها ما يقارب نصف مليار نسمة من البشر، وأصبحنا رابع أكبر شركة اتصال في العالم من حيث الانتشار الجغرافي بعد "فودا فون"، و"تليفونكا الإسبانية"، ثم "هاتشيسون". وخلال هذا النمو السريع زادت حصة الشركة في بعض الدول التي عملنا فيها. ويأتي دخول السوق السعودية خطوة مهمة وأساسية في استراتيجية الشركة لأهمية المملكة الاقتصادية والدينية والإقليمية، وقد خططت الشركة وعملت على دخول السوق السعودية والحصول على الرخصة الثالثة وتشغيلها وفقاً للمعايير الاقتصادية والتجارية السليمة، التي تراعي التوازن بين جني الأرباح العائدة على ذوي العلاقة من حملة الأسهم وبين مصالح العملاء ومنافع المجتمع السعودي الذي نعمل فيه ونستطيع في الوقت نفسه، أن نلتزم بمستويات الخدمة التي نقدمها في معظم الدول التي نعمل فيها.