كانت هنالك فتاة عمرها 12 سنة وكانت تحلم منذ صغرها أنها عندما تكبر
تريد ان تصبح ممرضة ... ومرت السنين والاعوام وكبرت الفتاة وتخرجت
من الجامعة وحققت حلمها و طموحها
وكانت تشتغل في مصحة كبيرة ... مع اطباء وممرضين واصبح الجميح يحبها
لصدقها وجمالها الفاتن وبرائتها ... وكيبوبتها معا لناس الضعفاء المرضى
ومع مرور الأايام ... تعرفت على طبيب يعمل في مصحة أخرى ... وأعجبها
واعجبته واحبها واحبته ... وخطبا بعضهما
لكن المصحة التي تشتغل فيها الفتاة صاحبها هو طبيب غني وله أموال طائلة
وكان يحب ايضا تلك الفتاة الممرضة ويتمنى ان يتزوج بها
لانها كانت ذات جمال ساحر وفاتن ما شاء الله
وحاول أن يتقرب منها ... لكنها طبعا كانت ترفضه لانها مخطوبة خصوصا انه اكبر منها ولايناسبها ...
ومرت الأايام على تلك الحال ... إلى أن علم الطبيب صاحب المصحة
أنها مخطوبة لشاب يعمل في مصحة اخرى ... وقريبا سيتزوجون
فاشتعلت نار الغيرة في جسده ... وشعر بالإحتقار .. فقرر التخلص من ذلك الشاب
بأي وسيلة كانت ... حتى يبقى هو مع الفتاة الممرضة
وفكر ثم فكر ولم يجد إلا وسيلة واحدة وهي القتل ... فأمر بعض الرجال الأاشرار
الذي يهمهم المال فقط ... وليس في قلوبهم رحمة ولا شفقة
بأن يقتلوا ذلك الشاب خطيب الممرضة ... بعدما دلهم على مكان
عمله ... ودلهم عليه أيضا ...
وفي تلك الليلة ... خرج المسكين من المصحة
بعدما انتهى من عمله ... فركب في السيارة ولا يعرف ماذا سيحدث
واستمر ذاهبا في الطريق
وبعد قليل ... استوقفوه ذلك الأشخاص قرب بعد الأاحياء المظلمة
فكسروا زجاج سيارته ... واخرجوه واشبعوه ضرب المسكين إلى أن فقد الوعي
وبعد ذلك اعادوه إلى السيارة ... وأشعلوا النيران واحرقوه المسكين هو وسيارته
ولم يتركو اي دليل ...
علمت الفتاة للأاسف الخبر ... فاغمي عليها .. وارادت ان تنتحر لكن اهلها انقذوها
لاخر لحظة ... وبكيت بكاء مرا ... وتألمت أشد الألم لفراق خطيبها المسكين
ومرت سنتين على تلك الحادثة ... فعلمت الممرضة المسكينة
من إحدى صديقاتها في العمل أنه من قتل خطيبها هو طبيب المصحة بنفسه
لانه يريد ان يتزوج بك ...
فصعقت في مكانها عندما سمعت هذا الخبر ... وبكيت أشد البكاء مرة اخرى
ومرضت ... لكنها أصبحت بخير بعد ايام قليلة
ففكرت بان تنتقم لخطيبها أشر انتقام ... ففكرت بخطة مقنعة
لكن لو قالت الله يأخد فيه الحق ... لكان خيرا لها من ألف انتقام
المهم ... قررت بعدها أن تعود إلى عملها في نفس المصحة
ومرت الأيام وتقربت من الطبيب صاحب المصحة واصبحت تخرج معه
وترافق في الطريق واظهرت له الصفات الحسنة فقط ... ولعبت لعبتها
بكل إتقان واحتراف ... وذات يوم سببت قامت بالخروج خلسة إلى حديقة المصحة التي يضع فيها سيارته ... وقطعت له فرامل السيارة
وحينما أراد الخروج ... بالسيارة اراد أن يصطحبها ... معه لكنها رفضت
ادعت انها متعبة وتحتاج إلى راااااااااااحة
فخرج لوحده وفي الطريق بينما هو ذاهب دون ان يدري ماذا سيحدث أراد ان يوقف السيارة ... لكنها لم تتوقف ... فاصطدم بشجرة كبيرة ... ولكنه لم يمت
فنقل فورا إلى مصحته ... ليعالج فيه ... فوجدو انه فقد نسبة كبيرة من الدم
خلال الحادث ويجب ان يتبرع شخص بالدم لكي يعود إلى طبيعته ويشفى
لكنهم لم يجدو أي شخص من فصيلة دمه ... فقامو بشراء الدم من بلد أخرى
وأحضروها إلى المصحة لكي يتزود بها ...
وفي نفس الوقت علمت الفتاة أنه لم يمت لكن حدث وحدث كذا وكذا
فأسرعت إلى المستشفى ... ولبست لباسها
وكلفت هي بإعطاءه الدم وكانت هذه هي فرصتها الوحيدة ... فأحضرت قارورة بنزين كانت قد اشترتها ... ودخلت إلى غرفة فارغة وقامت بإفراغ البنزين مع الدم حتى اختلطو ببعضهم ... ثم دخلت عليه وركبت له الدم لكي يمر عبر جسده
وكان مستيقظا لكنه لايحس بما يحدث حوله لانه فاقد الوعي تماما ...
فتراجعت هي إلى الوراء وبدات تبتسم وتضحك ساخرة ... وفجأة التفت حولها
فرآاها تضحك وعندها أحس بأن جسده يحترق في الداخل ... فعرف انها هي من قامت
بوضع هذه الخطة الشريرة ... فنهض من سريره ببطء واقبل متجها حولها
فخرجت هي بسرعة من الغرفة خائفة مذعورة
ولحق بها وهي تجري ببطء حتى لا تتير أي شكوك حولها
وبقي يلاحقها ... من الوراء ... وفجاة توقف وبقي ينظر إليها نظرات غريبة
فتوقفت هي ايضا وبقيت تنظر إليه ... منتظرة اللحظة الأخيرة
فبقي هو صامتا لا يثير اية حركة واقفا متجمدا في مكانه .... يا إلهي
أتعرفون لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- - - - لأن البنزين خلص ----- هههههههههههههههههههههه
هههههههههههه
موهاهاهاهاهاهاهاهاهاها ... اهع هع هع هع
أتمنى أن تكون قد أعجبتكم الخطة الماكرة التي أعددت لكم يا اصدقاء
تحيااااااااااااااااااااتي إليكم